الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن
.إعراب الآيات (5- 9): {قالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهاراً (5) فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعائِي إِلاَّ فِراراً (6) وَإِنِّي كُلَّما دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصابِعَهُمْ فِي آذانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْباراً (7) ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهاراً (8) ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْراراً (9)}.الإعراب: (ربّ) منادى مضاف منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل (ياء) المتكلّم المحذوفة للتخفيف، وهي مضاف إليه (ليلا) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (دعوت)، الفاء عاطفة (إلّا) للحصر (فرارا) مفعول به ثان منصوب. جملة: (قال) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (النداء) لا محلّ لها اعتراضيّة دعائيّة للاسترحام. وجملة: (إنّي دعوت) في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (دعوت) في محلّ رفع خبر إنّ. وجملة: (لم يزدهم دعائي) في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول. 7- الواو عاطفة (كلّما) ظرف شرطيّ في محلّ نصب متعلّق بالجواب جعلوا، اللام للتعليل (تغفر) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام (لهم) متعلّق ب (تغفر)، (في آذانهم) متعلّق ب (جعلوا) أي وضعوا الواو عاطفة في المواضع الثلاثة (استكبارا) مفعول مطلق منصوب. وجملة: (إنّي كلّما) في محلّ نصب معطوفة على جملة إنّي دعوت... وجملة: (الشرط وفعله وجوابه) في محلّ رفع خبر إنّ. وجملة: (دعوتهم) في محلّ جرّ مضاف إليه وجملة: (تغفر) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر. والمصدر المؤوّل (أن تغفر) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (دعوتهم). وجملة: (جعلوا) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم. وجملة: (استغشوا) لا محلّ لها معطوفة على جواب الشرط. وجملة: (أصرّوا) لا محلّ لها معطوفة على جواب الشرط. وجملة: (استكبروا) لا محلّ لها معطوفة على جواب الشرط. 8- 9 (ثمّ) حرف عطف (جهارا) مفعول مطلق نائب عن المصدر، (لهم) متعلّق ب (أعلنت)، والثاني متعلّق ب (أسررت)، (إسرارا) مفعول مطلق منصوب. وجملة: (إنّي دعوتهم) في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول. وجملة: (دعوتهم) في محلّ رفع خبر إنّ (الثالث). وجملة: (إنّي أعلنت) في محلّ نصب معطوفة على جملة إنّي دعوتهم. وجملة: (أعلنت) في محلّ رفع خبر إنّ (الرابع). وجملة: (أسررت) في محلّ رفع معطوفة على جملة أعلنت. الصرف: (6) يزدهم: فيه إعلال بالحذف لالتقاء الساكنين الداعي له الجزم ب (لم)، وأصله يزيدهم... وزنه يفهم. (7) استغشوا: فيه إعلال بالحذف، حذفت لام الكلمة لالتقائها ساكنة مع واو الجماعة، وبقي ما قبل الواو مفتوحا دلالة على الألف المحذوفة، وزنه استفعوا- بفتح العين- (8) جهارا: مصدر سماعيّ لفعل جهر باب فتح وزنه فعال بكسر الفاء، وهو أيضا مصدر سماعيّ للرباعيّ جاهر لأنّ المصدر القياسي له هو مجاهرة. البلاغة: المبالغة: في قوله تعالى: (وَاسْتَغْشَوْا ثِيابَهُمْ). أي بالغوا في التغطي بها، كأنهم طلبوا من ثيابهم أن تغشاهم، لئلا يروه، كراهة النظر إليه، من فرط كراهة الدعوة. ففي التعبير بصيغة الاستفعال ما لا يخفى من المبالغة. التكرير: في قوله تعالى: (ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْراراً). ذكر أنه دعاهم ليلا ونهارا. ثم دعاهم جهارا، ثم دعاهم في السرّ والعلن. وكان يجب أن تكون ثلاث دعوات مختلفات حتى يصح العطف، والسبب في ذلك أن النبي صلى اللّه عليه وسلم فعل كما يفعل الذي يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر: في الابتداء بالأهون، والترقي في الأشد فالأشد فافتتح بالمناصحة في السر، فلما لم يقبلوا ثنى بالمجاهرة، فلما لم تؤثر ثلث الجمع بين الإسرار والإعلان. الفوائد: - كلّما: كلما: منصوبة على الظرفية باتفاق، متعلقة بالجواب. ففي قوله تعالى في الآية التي نحن بصددها: (وَإِنِّي كُلَّما دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصابِعَهُمْ فِي آذانِهِمْ) فهي متعلقة بالفعل (جعلوا)، وجاءتها الظرفية في جهة (ما)، ولا يليها إلا الماضي: شرطا وجوابا، كقوله تعالى: (كُلَّما نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْناهُمْ جُلُوداً غَيْرَها لِيَذُوقُوا الْعَذابَ) (كُلَّما أَضاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ) (كُلَّما مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِنْ قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ). وإذا قلت: (كلما استدعيتك فإن زرتني فعبدي حر) (فكلما) منصوبة أيضا على الظرفية، ولكن ناصبها محذوف مدلول عليه ب (حرّ) المذكور في الجواب وليس العامل المذكور لوقوعه بعد الفاء، وإنّ والجملة الواقعة بعد (كلما) في محل جر بالإضافة، أما جواب الشرط فلا محل له لأنه جواب شرط غير جازم. .إعراب الآيات (10- 14): {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً (10) يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهاراً (12) ما لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقاراً (13) وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْواراً (14)}.الإعراب: الفاء عاطفة (يرسل) مضارع مجزوم جواب الأمر، وحرّك بالكسر لالتقاء الساكنين (السماء) مفعول به منصوب، (عليكم) متعلّق ب (يرسل)، (مدرارا) حال من السماء منصوبة الواو عاطفة (يمددكم) مضارع مجزوم معطوف على (يرسل)، (بأموال) متعلّق ب (يمددكم)، (يجعل) مجزوم معطوف على (يرسل)، (لكم) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان (يجعل لكم أنهارا) مثل يجعل لكم جنّات... جملة: (قلت) في محلّ رفع معطوفة على جملة أسررت. وجملة: (استغفروا) في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (إنّه كان) لا محلّ لها تعليليّة. وجملة: (كان غفّارا) في محلّ رفع خبر إنّ. وجملة: (يرسل) لا محلّ لها جواب شرط مقدّر غير مقترنة بالفاء. وجملة: (يمددكم) لا محلّ لها معطوفة على جملة يرسل. وجملة: (يجعل) الأولى لا محلّ لها معطوفة على جملة يرسل. وجملة: (يجعل) الثانية لا محلّ لها معطوفة على جملة يرسل. 13- 14 (ما) اسم استفهام في محلّ رفع مبتدأ (لكم) متعلّق بخبر المبتدأ ما (لا) نافية (للّه) متعلّق بحال من (وقارا)، الواو حاليّة (قد) حرف تحقيق (أطوارا) حال منصوبة أي متقلّبين... وجملة: (ما لكم) لا محلّ لها استئنافيّة في حيّز القول. وجملة: (لا ترجون) في محلّ نصب حال. وجملة: (خلقكم) في محلّ نصب حال من فاعل ترجون. الصرف: (13) وقارا: مصدر وقر باب كرم أي أصبح رزينا، وزنه فعال بفتح الفاء... أو اسم بمعنى الرزانة. (14) أطوارا: جمع طور، اسم بمعنى الحال والشكل والتارة، وزنه فعل بفتح فسكون والجمع أفعال. البلاغة: المجاز المرسل: في قوله تعالى: (يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً). علاقة هذا المجاز المحلية، فقد أراد بالسماء المطر، لأن المطر ينزل من السماء. .إعراب الآيات (15- 20): {أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً (15) وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِراجاً (16) وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَباتاً (17) ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيها وَيُخْرِجُكُمْ إِخْراجاً (18) وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِساطاً (19) لِتَسْلُكُوا مِنْها سُبُلاً فِجاجاً (20)}.الإعراب: الهمزة للاستفهام (كيف) اسم استفهام في محلّ نصب حال (طباقا) حال منصوبة من سبع سموات الواو عاطفة في الموضعين (فيهنّ) متعلّق ب (جعل). جملة: (لم تروا) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (خلق اللّه) في محلّ نصب مفعول به لفعل الرؤية المعلّق بالاستفهام كيف. وجملة: (جعل) الأولى في محلّ نصب معطوفة على جملة خلق اللّه. وجملة: (جعل) الثاني في محلّ نصب معطوفة على جملة خلق اللّه. 17- 18 الواو استئنافيّة (من الأرض) متعلّق ب (أنبتكم) أي أنشأكم (نباتا) مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو ملاقيه في الاشتقاق (ثم) حرف عطف (فيها) متعلّق ب (يعيدكم)، (إخراجا) مفعول مطلق منصوب... وجملة: (اللّه أنبتكم) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (أنبتكم) في محلّ رفع خبر المبتدأ (اللّه). وجملة: (يعيدكم) في محلّ رفع معطوفة على جملة أنبتكم. وجملة: (يخرجكم) في محلّ رفع معطوفة على جملة يعيدكم. 19- 20 الواو عاطفة (لكم) متعلّق ب (جعل)، اللام للتعليل (تسلكوا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام (منها) متعلّق ب (تسلكوا) بتضمينه معنى تتّخذوا... (فجاجا) نعت ل (سبلا)- أو بدل منه-. والمصدر المؤوّل (أن تسلكوا) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (جعل). وجملة: (اللّه جعل) لا محلّ لها معطوفة على جملة اللّه أنبتكم. وجملة: (جعل) الثالثة في محلّ رفع خبر المبتدأ (اللّه). وجملة: (تسلكوا) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر. الصرف: (19) بساطا: اسم لما يبسط في أرض الغرفة، وجاء في الآية على سبيل التشبيه. البلاغة: الاستعارة التصريحية التبعية: في قوله تعالى: (وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَباتاً). أي أنشأكم منها، فاستعير الإنبات للإنشاء، لكونه أدل على الحدوث والتكون من الأرض، لكونه محسوسا. وقد تكرر إحساسه، وهم وإن لم ينكروا الحدوث جعلوا بإنكار البعث كمن أنكره، ففي الكلام استعارة مصرحة تبعية. .إعراب الآيات (21- 25): {قالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مالُهُ وَوَلَدُهُ إِلاَّ خَساراً (21) وَمَكَرُوا مَكْراً كُبَّاراً (22) وَقالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُواعاً وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً (23) وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيراً وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلاَّ ضَلالاً (24) مِمَّا خَطِيئاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا ناراً فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصاراً (25)}.الإعراب: (ربّ) مر إعرابها، (عصوني) ماض مبنيّ على الضمّ المقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، والواو فاعل، والنون للوقاية، والياء مفعول به الواو عاطفة في الموضعين (إلّا) للحصر (خسارا) مفعول به ثان منصوب. جملة: (قال نوح) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (النداء وجوابه) في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (إنّهم عصوني) لا محلّ لها جواب النداء. وجملة: (عصوني) في محلّ رفع خبر إنّ. وجملة: (اتّبعوا) في محلّ رفع معطوفة على جملة عصوني. وجملة: (لم يزده ماله) لا محلّ لها صلة الموصول (من) وجملة: (مكروا) لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة. 23- الواو عاطفة في المواضع الستّة (لا) ناهية جازمة (تذرنّ) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، والنون نون التوكيد (لا) مثل الأول والثالث والرابع زائدان لتأكيد النهي. وجملة: (قالوا) لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة. وجملة: (لا تذرنّ) الأولى في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (لا تذرنّ) الثانية في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول. 24- الواو عاطفة في الموضعين (قد) حرف تحقيق (لا) ناهية جازمة- دعائيّة- (إلّا) للحصر (ضلالا) مفعول به ثان منصوب. وجملة: (قد أضلّوا) في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر أي قال نوح. وجملة: (لا تزد) في محلّ نصب معطوفة على جملة قد أضلّوا. 25- (ما) زائدة (من خطيئاتهم) متعلّق ب (أغرقوا)، و(من) سببيّة، والواو في (أغرقوا) نائب الفاعل، وكذلك الواو في (أدخلوا)، الفاء عاطفة في الموضعين (من دون) متعلّق بحال من (أنصارا)، (لهم) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان. وجملة: (أغرقوا) لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: (أدخلوا) لا محلّ لها معطوفة على جملة أغرقوا. وجملة: (لم يجدوا) لا محلّ لها معطوفة على جملة أدخلوا. الصرف: (22) كبّارا: صيغة مبالغة من الثلاثيّ كبر، وزنه فعّال بضمّ الفاء وتشديد العين المفتوحة. (23) ودّا: اسم صنم وقيل هو ابن من أبناء آدم صنع له تمثال بعد موته باسمه، وزنه فعل بفتح فسكون- أو بضمّ فسكون على قراءة نافع- (سواعا) اسم صنم من أصنام الجاهلية وزنه فعال بضم الفاء. (يغوث)، هو مثل ودّ... وزنه يفعل بضمّ العين، ثمّ أعلّ بتسكين الواو ونقل حركتها إلى الغين. (يعوق)، مثل يغوث معنى وتصريفا. (نسرا)، مثل ودّ وزنا ومعنى. الفوائد: - (ما) الزائدة: من المواضيع التي تزاد بها (ما) بعد الخافض (أي الجار)، كقوله تعالى في الآية التي نحن بصددها: (مِمَّا خَطِيئاتِهِمْ) و(فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ) و(عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نادِمِينَ). وقول الشاعر: وتزاد بعد الجار الذي هو اسم، كقوله تعالى: (أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلا عُدْوانَ عَلَيَّ). وتزاد بعد الجازم كقوله تعالى: (إِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ) (أيّا ما تدعو) وقول الأعشى: وابن هاشم هو الرسول محمد صلى اللّه عليه وسلم. وتزاد بعد أداة الشرط، جازمة كانت، كقوله تعالى: (أَيْنَما تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ)، أو غير جازمة، كقوله تعالى: (حَتَّى إِذا ما جاؤُها شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ). وتزاد بين المتبوع وتابعه، كقوله تعالى: (مَثَلًا ما بَعُوضَةً). وزادها الأعشى مرتين في قوله: |